mercredi 9 mai 2012

Elle a oublié…

Des mots d’un homme déçu, apprenant que sa bien aimée a oublié des moments qui auraient du les marquer, à jamais…

 Elle a oublié 
Les dates du passé, d’une histoire d’amour qui les a fait voyager, dans une autre vie toute nouvelle à leurs yeux… 

 Elle a oublié 
Les premières lettres prononcées, sans calculs et sans préjugés, pour les unir à jamais…

 Elle a oublié 
Les moments où ils se confiaient, dévoilaient leurs plus grands secrets, comme s’ils se connaissaient depuis une éternité…

 Elle a oublié 
Le premier mot prononcé, le premier regard échangé et le premier touché…

 Elle a oublié
 Leurs disputes auxquelles ils ne pouvaient s’échapper, les moments où ils se retrouvaient plus amoureux qu’ils n’étaient, car, ils ne pouvaient rester, pour un moment séparés…

 Elle a oublié
 La fleure qu’il tenait, la fleure qu’il offrait, et de sa senteur, il ne restait qu’un reflet, une ombre sur l’eau qui disparait, avec le vent qui soufflait…

Elle a oublié
La musique qu'ils écoutaient, le tango qu'ils dansaient, et même les silences qu'ils partageaient...

 Elle a oublié
 Mais elle n’aurait jamais du oublier, en amour elle devait tout maintenir en elle graver, tout mémoriser, les beaux moments comme les mauvais,  surtout les premiers moments même s'ils se répétaient…

 Elle a oublié 
Et lui dans son chagrin enfermé, se demandait comment aurait elle pu oublier, car en lui, d’elle aucune sensation ne pouvait être effacée, et c’est inutile de lui faire rappeler, certains moments que dans sa mémoire elle n’a rien gardé… ça n’a plus aucun sens ni aucun intérêt… Sa déception n’est pas à raconter…

mardi 24 avril 2012

Insomnie...


 La nuit refuse de caresser ses paupières bien qu'elle ne voyait que du noir...

La paix lui échappe comme si elle ne voulait plus lui donner un espoir...

La larme qui lavait sa peine reste coincée au fond d'elle sans jamais échoir...


Les ténèbres s'éveillent, chassent d'elle la lumière,  et habitent ses veines pour une danse macabre...

La lune s’éteint, les étoiles filent dans une nuit sans nuage, dans un air sans brise et une senteur étouffante...

Le silence qui dure, les minutes qui s'éternisent, la tempête qui guette, pour recevoir l'horrible sentence...

La vague muette, fatiguée et désespérée,  refuse de se taire aux pieds nus d'une princesse découronnée...

La fumée d'une cigarette dessine en douleur une nuit sans sommeil, une nuit d'errance, une nuit d'insomnie...

lundi 26 mars 2012

حيرة تونسيّة حرّة... أو، حيرتي


لم تعد لي القدرة على مواصلة الصّمت و أنا أرى حال بلادي من سيّء إلى أسوأ. لم تعد لي القدرة على العمل في صمتي و في نطاق ضيّق معتبرة أن الديمقراطيّة و الفكر الحرّ ينبني لبنة لبنة حتّى يشتدّ فيتحوّل إلى بناء صلب يستوعبه الفكر فيتحوّل إلى جزء لا يتجزّأ من الذات اثر التشرّب من كلّ مقوّماته. الأرض تنهار و تضيع فعن أيّ بناء أتحدث و أي تفاؤل في المستقبل يمكن أن انتظر أو أتصوّر؟

ككل التّونسيّين أتابع ما يحدث في البلاد، غضب و ثورة و حكومات، إضرابات و اعتصامات تخلّلتها انتخابات.و رغم كلّ ما كان يحفّ بالبلاد من خور و تراجع و انتهاكات، كانت لنا بعض المكاسب و المكتسبات و من بينها أساسا دولة عصرية متفتّحة تحظى بسمعة طيّبة و احترام، دولة رغم صغر مساحتها و افتقارها للموارد استطاعت أن تعوّل على رأسمالها البشري فأبهرت العالم في عدّة مناسبات

اليوم، كل هذا سائر للزوال. وكم آلمتني كلمة أصبحت تتردد على لسان بعض إطاراتنا بالخارج، منذ سنة مضت كانوا يفتخرون بكونهم تونسيّين و يفكّرون جدّيّا بالعودة للديار متخلين عن كلّ الامتيازات، أما اليوم فأصبحوا يخجلون من هذا الانتساب، و أكثر من ذلك يفكّرون في ترحيل الأهل والأحباب، فلم يعد على هذه الأرض ما يدعوهم للاستقرار

اليوم تنتابني حيرة و أظن أني لست الوحيدة في هذا الوضع. بعيدا عن لغة الشّعارات، و مبدأ الحريّة وعدم الإقصاء، لم أتصور يوما أن البلاد ستمزقها الانقسامات. بدأت بالفوارق بين السّاحل و المناطق الدّاخليّة و هذا يصبح مقبولا إذا نظرنا للمسألة من نطاق التهميش و قلّة الاعتمادات. أمّا ما لا يمكن ان اقبله هو هذا الانقسام بين مسلم و كافر و كانّ هذا الشّعب لم يحمل راية الإسلام منذ أكثر من ألفية بل و كان منبرا للبحث و نشر الدّين في المغرب و غيره دون القذف و تلفيق الاتّهامات و دون أن يتحوّل يوما إلي مستورد لفكر او لباس لا يمتّ لنا بصلة، أشكال كنت لا أراها إلا في الأنباء المصوّرة من أفغانستان اصبحت تكتسح الشّوارع و الكليّات. فهل في هذا المثال الملوّث بالدماء ما يشرّفنا الاقتداء به؟

ففي بلدي، و منذ زمن ليس بالبعيد، حتّى من حاد عن طريق "الصّواب" كان يدعى له بالهداية و الصّلاح و لم يكفّره يوما أي إنسان مثلما يحصل الآن. و الأكثر من ذلك، أصبحت التفرقة منوالا و ذلك بإحياء انقسامات قديمة متجدّدة بين يوسفيّة و بورقيبيّة و كأن تلك هي قضيّة السّاعة و فضّ هذا النزاع سيصلح حال البلاد. و لا اصدّق بعفويّة هذه الأوضاع

لا اشكك في أن من التفّوا على السّلطة الآن وصلوا إليها عبر مكاتب الاقتراع، مستغلين الدّين أحسن استغلال و كأنّ سنوات السّجن و الإبعاد أو النفي الإرادي في أحضان الغرب و قصورهم تعطيهم شرعيّة التحكّم في رؤوس العباد. و إن كان الأمر كذلك، لأصبح للصهاينة شرعيّة الوجود... كما لا يمكنني أن أضع يدي في يد من يتاجر بمعتقدات العباد و يده ملطخة بالعنف و التّطرّف مع اعتراف صريح بذلك، كما لا يمكنني أن اصدّق متشدّد الأمس حتّى و إن اظهر اعتداله فلم أر يوما سجينا علّمته سنوات السجن أن يصبح أكثر تسامحا أو انفتاحا أو اعتدالا. كما لا يمكّن النضال من اجل مبدأ أو إيديولوجيا أو حق من إكتساب آليّات تسيير البلاد، و هذا ما لا يستطيع أن ينكره احد والواقع اشدّ دليل على ذلك. فلا حكومة أثبتت جدواها إذ أن تاريخها الجهادي، عفوا النضالي، لم يخول لها اكتساب آليّات تسيير هذا الوطن إلى برّ الأمان أو دعم اللّحمة بين مكوناته في إطار توافق وطني أو فهم خصوصيّة المجتمع التّونسي بكلّ توجهاته، إذ لم تزد هذه الحكومة الزرقاويّة المنهج رغم تنوّع تدرّجاته إلا عنق الزجاجة اختناقا عمّا كانت عليه .و لن أتحدث حتّى عن ذلك الحقوقيّ الذي و إن كان محترما نسبيا حيث كان فاعلا في مجال حقوق الإنسان و الذّي اليوم لا يستطيع حتّى ملء الكرسيّ الذّي باع كل شيء من اجل الحصول عليه

أمام هذه اللاّ ثقة، و هو موقف شخصيّ من حقّ كلّ شخص مخالفتي فيه و لكن من واجبه احترامه، لم أجد في الطرف المقابل اي قوة يمكنها أن تعدّل الكفّة بالحفاظ على خصوصية المجتمع التّونسي الذّي لم يكن فحسب وليد السّياسة البورقيبيّة التي أرى فيها جوانب اجتماعيّة جدّ ايجابيّة رغم بعض الأخطاء في التصوّرات السّياسيّة التّي لا تنفي عن الرّجل وطنيّته التي لا يمكن أن يشكّك فيها احد و إنما كانت أيضا وليدة تاريخ كامل بكلّ أطواره و حقباته و التّي جعلت الحضارة التونسيّة متميّزة عن غيرها

بلادي التي عشقتها و لا زلت هي بلاد عليّسة و الكاهنة و الجازية الهلاليّة ، هي بلاد علاّمة مثل ابن خلدون و محمّد الطّاهر بن عاشور الذين يجرؤ بعض الجهلة اليوم على التشكيك في مكانتهم متّبعين خطى من لا يدرك من سنن الرسول إلا إطالة اللحية و لبس الاقمصة الصّينيّة الصنع منتعلين أحذية يموّلها الرأسمال الصّهيوني ليصيحوا في المنابر مكفرين ذاك، محلّين سفك دم الآخر، باثين الفتنة في شعب لم تفرّق يوما أوصاله لا دين و لا ملّة و بقيّة القطيع تصيح "تكبيير" كأنهم جاؤوا إلى بلاد الكفّار فاتحين، و للغنائم و السّبايا مترصّدين

لم الحيرة اذا و موقفي من هؤلاء باتّ، نهائيّ و لا رجعة فيه؟
حيرتي متأتية من خوفي على بلدي، على شعب يسير نحو حمّام دم بخطى سريعة و لا احد يحرّك ساكنا. خوفي من الفتنة تحاك بأيادي لا أدرك جليّا مأتاها لكنها تصدّع صروخا و توسّع شروخا لملمتها الأيام. خوفي من الظّلام الذّي ينشر أعلامه السّوداء هنا و هناك. خوفي على حرّيّتي و مكاسبي و مستقبل ابنتي التّي لا أريدها أن تتحوّل إلى شبح اسود اثر عمليّة غسل دماغ لترى في نفسها مجرّد متعة آو مصدر فتنة يجب حجبه عن العيان، فإهانة الذّات و تحقيرها لا تندرج في إطار الحرّيات

أمام هذا الخوف تتأتى حيرتي. حيرتي حول موقف أرى نفسي ملزمة على اتخاذه تجاه كتلة وسطيّة بدأت تبرز و تظهر و تأخذ حيّزا من المشهد السّياسي في البلاد. و ما أحوجنا إلى مثل هذه المبادرات التّي تضمن التوازن و تمثّل قوّة ضغط في مجابهة الديكتاتورية الحزبية العائلية الجديدة، و ذلك بارز في توزيع الحقائب الوزاريّة و اليوم في تعيين الولاّة حسب الولاءات، فما أشبه ازرق اليوم ببنفسجيّ الأمس

كنت من الحاضرين يوم 24 مارس بالمنستير، فانا بورقيبيّة و أومن بما قدّمه الرجل للبلاد و إن كان معاصروه لقّبوه بالزعيم فلست أنا من سألغي مكانته طيلة حوالي القرن من تاريخ تونس من خلال الحركة الوطنيّة إلى إرساء و بناء الدّولة الحديثة إلى جانب ثلّة من الرجالات ممّن شاطروه الرّؤى أو خالفوه دون ان أألّه الرّجل أو أنزّهه من كلّ الأخطاء. فهي خيارات تحسب له في التّعليم و الصحّة و مجلّة الأحوال الشّخصيّة التّي لم تكن مجلّة نسويّة و إنما هي تنظيم عصريّ للأسرة و للمجتمع يضمن لكن طرف ما له و ما عليه

كان الاجتماع من تنظيم جمعية الفكر البورقيبي تحت شعار نداء الوطن. حضر فيه ممثّلون عن أكثر من خمسين حزبا و منظّمة و جمعيّة كلّها ذات توجهات حداثيّة وسطيّة. كان ذلك على شرف رئيس الحكومة السّابقة السيّد الباجي قائد السّبسي الذي يحظى بشعبيّة كبيرة و ثقة من عديد التّونسيّين و ليس كلّهم طبعا. كان الشّعار المرفوع هو نجدة الوطن من الهوّة التّي يشارف على السّقوط فيها و بناء كتلة يمكنها أن تخوض الحملة الانتخابيّة القادمة دون إضاعة أكثر من مليون صوت على قائمات دخلت الإنتخابات وهي على يقين أنها لن تتحصّل على مقعد واحد، و لو كانت قد تجمّعت في قائمة موحّدة لكانت من ذوي الأغلبية و هكذا استفادت مختلف هذه القوى من التّجارب السّابقة و من الهفوات و هي تسعى بذلك إلى تجاوزها. و كم كنت أتمنى أن تدرك قوى اليسار ذلك و تعمل هي الأخرى على لمّ صفوفها مغيّرة خطابها النخبويّ الذّي اثبت انّه لا يوصل إلى النّتيجة المرجوّة

الإجتماع بتنظيمه المتقن من جميع النّواحي كان يمكن أن ينظر إليه كقارب نجاة يحمل في جوانبه كلّ التّوجهات التّي رأت في مصلحة الوطن أولوية بعيدا عن الحسابات الحزبيّة الضّيّقة. لكنّ ذلك لم يمنع حيرتي
و جود شخصيّات تجمّعيّة لعبت دورا رياديّا في العهد السّابق و دافعت عن توجهاته و خياراته جعلتني انظر للمسألة بتحفّظ شديد. اعتبار هذا الإجتماع فرصة ذهبيّة لعودة التّجمّعيّين القدامى من الباب الكبير بكلّ ما يحمله التّجمّع من قذارة سياسيّة لم يكن ليخفّف وطأة شكوكي و تحفّظي، لكن أو ليست السّياسة لعبة لا يمكن ان تلعب بدون قذارات؟

لكنّ بعض الوجوه الأخرى، التّي كانت بالأمس في صفوف المعارضة آو مشهود لها باستقلاليتها و وطنيّتها دون أي مجال للشكّ وضعت يدها في أيديهم مؤمنة بأنّ المرحلة تستوجب ذلك للخروج بالبلاد من الخندق الذي توشك أن تقع فيه دون أمل في النهوض

هذه بعض أسباب حيرتي، و هي أساسا مشكلة ثقة لم تستطع أن تكون كاملة حتّى يكون موقفي نهائيّا دون تذبذب او حيرة فلا مجال اليوم لمزيد الانتظار، الوضع حرج و لا بد من الإختيار، لكن هل هناك فعلا مجال للإنتظار او للاختيار؟




lundi 19 mars 2012

De quel droit vous parlez ??? Réponse d’une femme trahie


Suite à la confession de mon mari (ici) qui annonce son refus de la polygamie et affirme son droit à une petite amie, j’ai bien voulu étaler ma vision des choses.

Mariée depuis quinze ans, j’ai découvert que mon homme qui m'a promis fidélité à vie, changeait de maitresse comme il changeait de chaussettes. J’ai commencé à douté quand il est devenu plus attentionnée, quand il a commencé à m’offrir des fleurs et me gâter à chaque occasion, ce qui n’était pas de son habitude. Bien qu’il faisait toujours attention à ne jamais laisser de traces de son adultère sur son portable, son mail ou sur sa chemise, l’instinct d’une femme est le plus fort, et quand elle met le nez, elle peut tout savoir.

Je l’ai découvert à travers un message qui précédait l’un de ses voyages d’affaire, juste avant qu'il trouve le temps pour le supprimer comme il faisait à chaque fois. Au début j’ai failli faire une dépression, le couple que tout l’entourage jalousait, tellement uni, amoureux et attaché se trouve face à l’adultère, à la trahison d’un homme d'apparence dévoué à sa femme et ses enfants.

Face à cette situation j’ai eu le réflexe de ne rien dévoiler. J’ai calculé le pour et le contre du scandale que je pouvais faire éclater.

Trois situations m'étaient possibles.
Soit je fais un drame pour aller jusqu’au bout de mon refus de la situation pour qu’en fin, chacun de nous prenne un chemin séparé et me trouver comme une femme divorcée avec en charge deux enfants. De la sorte je garderai ma dignité de femme qui n’accepte pas d’être trompée.

Soit l’affronter avec toutes les preuves que j’ai recueillies depuis, et sachant, que malgré ses aventures, je suis la femme qu’il dit toujours aimer, qu’il me demandera de lui pardonner et j’aurais la pression de tout notre entourage qui me suppliera de lui donner une seconde chance et je finirais par me plier. Mais quelque chose entre nous sera brisée et même si on fait semblant que tout marche sur des roulettes rien ne sera comme avant.

La troisième possibilité, et pour laquelle j’avais opté, était de faire semblant que je ne le savais pas, que je n’ai rien découvert, et profiter de sa sensation de culpabilité pour avoir tout ce que je voulais et même beaucoup plus.

Pourquoi ne pas divorcer ? Je connais bien le statut de femme divorcée. Elle peut avoir toutes les indemnités matérielles, une illusion de fierté mais elle sera toujours vue comme une femme de second degré. Ses sorties, ses actions sont jugés surtout dans une petite ville où tout le monde se connait. Même penser à refaire sa vie n’est pas si évident, en mettant le bien être de ses enfants comme priorité. Pour ces raisons et beaucoup d’autres je n’ai pas fait ce choix soit disant de liberté, de dignité, mais qui cache des restrictions illimitées.

Pourquoi ne pas lui crier ses quatre vérités et le rendre un vrai coupable à tous les yeux ? Pour moi ça ne sera qu’un moment de force qui cache une vulnérabilité tant que je sais, que par la suite,
je vais lui pardonner, et vivre avec ce mur dressé entre nous deux sans pouvoir un jour le dépasser ou sans pouvoir un jour se regarder directement dans les yeux. La stabilité des enfants qui ont besoins des deux parents présents sera prise en considération.

Le choix de tout cacher, d’assumer seule cette trahison et pourquoi pas en profiter, était pour moi la façon de se surpasser. Je connais son attachement à sa famille et sa peur de la briser ainsi que sa sensation de culpabilité à chaque moment d’évasion qu’il prenait. Depuis que j’ai fait ce choix, nos sorties ont multiplié, mes cadeaux deviennent de plus en plus couteux et je m’affiche plus avec lui, affichant l’image du couple amoureux après tant d'années de liaison maritale et cette image me plaisait. Je ne nie pas que parfois j’ai pensé me venger, faire ce que lui me faisait et le frapper avec la même arme avec laquelle il m’a frappé. Les occasions ne m’ont jamais manquée, mais je n’arrive jamais jusqu’au bout. C’était juste des moments de faiblesses où je sentais le besoin de savoir que je suis encore sollicitée, que je peux plaire et que je peux encore charmer, ce qui me donnais plus de force et de confiance en moi.

Certains et certaines parlent de polygamie comme solution qui honore chacun de nous deux, et là je réponds NON et mille fois non. Je veux être la seule femme légale qui a tous les droits. Qu’il rentre chaque soir pour dormir à mes cotés, qu’il ne décline jamais ses responsabilités. En plus, quelle femme viendra partager tout ce que j’ai bâtit pendant des années ? Quels enfants partageront l’attention de leur père dans un autre foyer ?... Lui et elle n’ont qu’à faire attention, et si elle a accepté de partager la vie d’un homme marié, qu’elle sache qu’il a des responsabilités et qu’il n’a à lui offrir que ce qu’elle prenait. Et si lui veut avoir les plaisirs de la vie et les biens d’un paradis dans l’au-delà, s’il veut avoir la conscience tranquille et éloigner sa sensation de culpabilité, qu’il se contente de ce qu’il a chez lui.

Alors, s’il veut faire sa vie loin de sa famille c’est son choix, mais il ne pourra jamais avoir deux femmes dans la légalité à la fois. Et si j’ai accepté la présence de cette maitresse qu’il voulait la qualifier gentiment comme sa petite amie, c’est que je sais que ça ne brisera en rien ma famille ( bien que ce n'est pas aussi facile à supporter pour moi) et que je fais un effort continue pour approfondir sa sensation de culpabilité, l'approcher encore plus aux plaisirs de notre petit nid et qu’il finira bientôt, par savoir que rien ne durera, rien n'est n'est si solide que sa femme et ses enfants qui le soutiendront à tout moment s’il arrive à s’ouvrir à eux.

mercredi 14 mars 2012

Le dernier pont…



Du haut de sa falaise, sur ce sommet qui défiait cette profondeur d’une rivière de vie, il regardait son pont s’effondrer. Il ne savait pas s’il devait laisser filer une larme d’un œil d’homme qui ne devait pas pleurer, ou dessiner un sourire de soulagement.

Il resta clouer, là, sur ce point final, culminant, comme si la terre s’est arrêtée de tourner pour un moment.

Là, devant ses yeux, le vide à pris place, les dernières cordes et les derniers bouts de bois sont avalés et emportés par le courant qui coulait vers des lieux inconnus. Le pont s’est effondré, et c’était le dernier…

Il se recroquevillait sur cette roche qui a su défier le temps, regardait de l’autre coté de la vallée ou plutôt de ce fossé qui le séparait de son passé après que le dernier pont s’est effondré.

Il avait connu ce pont depuis des années, entre eux deux, s’est tracée une longue histoire de traversées. Il connaissait chaque marche, chaque nœud de liane auquel il s’agrippait, chaque bout de bois où il mettait ses pieds qui parfois couraient, et parfois hésitaient d’avancer.

Dans ses terres d’origine il a ouvert les yeux, il a connus ses bonheurs et ses peines cachées et même écrites et criées. Sur cette rive il a rêvé de bâtir un monde meilleur où le printemps durerai à jamais. Le jour où il a su qu’il a échoué, le jour où tout le monde lui répétait son échec qu’il ne voulait pas admettre ni accepter, ce jour là, il a pris pour la dernière fois son pont, ce passage vers une autre rive qui portait d’autre rêves ou peut être le fardeau d’un échec non assumé.

Ses premières traversées sont venues comme ça, non prémédités, sous le coup d’une peine non acceptée. A chacune de ses premières traversées, il coupait une partie de ce pont pour ne pas revenir aux terres qui l’ont blessé, aux terres qui n’ont pas su accepter ses rêves et ses folies parfois exagérées. Mais à chaque fois, il remarquait qu’il n’avait fait que défaire quelques nœuds, et qu’il pouvait quand le moment de colère s’apaisait et sa peine minimisée, retourner vers les terres qui l’ont poussé.

Il n’a jamais pu détruire ce pont, le seul chemin qui lui permettait de revenir à son nid d’enfant où il pouvait fermer les yeux en paix. Là où il avait toujours l’espoir que ses rêves et ses folies seront un jour compris et appréciés. A chaque fois, il remettait les nœuds défaits à leur place et revenait, pour être une autre fois expulsé et obligé de reprendre ce pont qu’il n’avait jamais eu le courage de briser.

A ce moment, il se rappela de cette histoire que son père lui racontait, l’histoire de cet homme qui a la main malade et qu'il devait amputer. Une main qui lui faisait si mal, qui lui pourrissait la vie en le privant de dormir ou même de pratiquer une vie normale. Parfois il la pressait sous des bouts de tissu qu’il serrait sur le lieu de mal, comme s'il voulait enfermer à jamais sa douleur, parfois il essayait d’oublier ne voyant que son autre main en bonne santé. Il savait qu’il devait s’en débarrasser, qu’il devait la couper pour pouvoir poursuivre sa vie.

A chaque fois où cet héros mythique tenait son couteau dans la main, il ne faisait que faire couler quelques gouttes de sang sans y arriver un jour à assumer ce qu'il voulait. Cette main qui le faisait souffrir lui criait à chaque occasion qu’entre elle et lui, ils ont échouée à faire un corps saint, mais il refusait de se faire raison, il refusait d’admettre que cette main ne faisait plus partie de lui.


Son père lui disait, comme finalité de cette histoire d’homme faible, têtu ou peut être avec un grain de folie, que personne ne pouvait seul se débarrasser de ce qu’il a de cher, que cet homme a préféré mourir que couper cette main qui est sienne, qui fait partie de lui. Que cet homme là aurait du demander à un autre qui n’a aucun lien avec cette main pour la couper, un proche ne le fera pas, comme le docteur qui trouve des difficultés à opérer un être proche au cœur…

Et encore devant ce qui était un pont, il se rappela qu'après une longue réflexion, après qu’il s’est rendu compte que jamais il n’y arriverait seul à laisser définitivement ses terres d’origine et couper le pont, il a demandé aux siens de le faire. Il les a même suppliés de le faire, de faire ce qu’il n’a pas réussi seul d’exécuter. De l’empêcher de se retourner à chaque fois, avec d’autres rêves et d’autres folies et de leur permettre de vivre en paix sans encaisser les séquelles de ce qu’ils pensent échouer.

Devant ce dernier pont effondré, devant ses débris emportés par le courant et engloutit sous l’eau, il reste sans voix, sans forces, sa tête repose sur ses mains cherchant dans le vide qui se présente à ses yeux une force pour se lever, tourner le dos et peut être avancer. Les sien ont une fois pour toute coupé tout lien qui jadis les réunissait, lui annonçant encore une fois qu’il a échoué et qu’il n’a plus de prendre la peine de réessayer, il ne changera jamais.


Et à ce moment là, devant ce dernier pont coupé, il ne savait plus s’il avait de la sorte coupé sa main qui lui faisait mal et que ses douleurs vont disparaitre à jamais, ou ce sont les siens qui se sont débarrassés de leur membre infecté qui n’est autre que lui-même avec ses rêves et ses folies qui leur empoisonnait la vie…

samedi 3 mars 2012

regret


« Lorsque la franchise sert de tremplin à la bêtise, on se surprend à regretter l’hypocrisie. »
Guy Bedos


Parfois
On avance d’un pas qu’on ne devait pas avancer…

Parfois
On frappe à une porte à laquelle on ne devait plus frapper…

Parfois
On cherche refuge là où on ne devait pas se cacher…

Parfois
On guette la paix sur une épaule qui ne fait que nous refuser…

………
Parfois on n’a plus qu’un regret … Pour ce refuge qu’on a cherché… Dans un moment de faiblesse et de vulnérabilité…

Parfois, on a envie de se couper… Les doigts qui ont fait un geste qui ne se devait pas… Un geste qu’on s’est pour longtemps efforcer à ne pas faire…

Parfois, en cherchant une illusion de paix… On s’ajoute une peine à celle qu’on avait… Se heurter à une peine qui ne fait que tuer…

Et il ne reste que l’amer gout du regret… Le regret de frapper à une porte qui devait rester fermer…

mercredi 29 février 2012

Contre la polygamie, mais j’ai droit à une petite amie…


"L'amour d'un homme n'occupe qu'une partie de sa vie d'homme. L'amour d'une femme occupe toute son existence." Rivarol.

Je suis tunisien, et je pense que je ne suis pas un cas isolé parmi mes semblables dans mon pays ou même ailleurs. Je suis un homme d’un certain âge, bien instruit, occupant un bon poste professionnel adapté à mes capacités de créativité. J’ai une famille assez soudée et stable, une belle femme que j’ai choisi selon beaucoup de critères ainsi qu’une belle entente. J’ai deux enfants, une fille et un garçon, qui jouissent bien de leur vie et honorent convenablement leurs engagements scolaires, avec un bon savoir faire et savoir être adéquat à leur âge.

J’incarne le modèle de l’homme qui réussit bien sa vie dans tous les domaines, et je n’ai pas à me plaindre ni dans mon travail ni chez moi. Je ne me considère ni moderniste ni conservateur, je suis l’homme tout le monde, juste un bon vivant comme la plupart des tunisiens d’ailleurs. J’ai mes propres idées concernant l’image de la société que je considère plus ou moins parfaites et surtout au sujet de la situation de la femme et je suis toujours un fervent défendeur de ses droits. Je n’accepte jamais qu’après tant de progrès et de civisme, on nous pousse à revenir aux temps de cavernes où ma fille, ma femme ou ma sœur ne sera que le mal de la société, qu’elle doit se cacher et être cachée derrière les murs d’un foyer ou sous un bout de tissu qui la transforme juste en un fantôme et cela au dépend de la place qu’elle mérite dans son pays sur le plan éducatif, sociétal, professionnel et surtout ses libertés personnelles en tenant compte des mœurs de notre société et les valeurs universelles qui sont mis en évidence dans notre religion qu’on connait depuis presque quatorze siècle.

La polygamie n’est pas interdite religieusement, ça, je le sais et je l’admets, mais la société a évolué, la femme tunisienne émancipée n’a pas à accepter d’être juste l’une des épouses d’un homme qui ne voit en elle que son plaisir personnel le plus bestial et le plus primitif ou juste une nourrice pour sa progéniture.

La polygamie pour moi privera la femme de son orgueil personnel, de sa fierté et elle sera toujours soumise aux humeurs de son époux qui peut lui infliger, si ça lui chante, le supplice de « le partager » légalement avec une, deux ou trois autres. Elle sera juste la soumise, l’obéissante qui n’a aucun mot à dire même si en apparence il lui donne l’illusion qu’elle participe dans les prises de décisions. Elle sera dépendante financièrement, et c’est une cause suffisante pour qu’elle ne soit à ses yeux, et même devant soi, qu’un être de second degré. Elle doit toujours se plier sans discuter à ses humeurs et ses prises de tête car elle risque à chaque moment de ne devenir que l’une des épouses pas la seule maitresse de foyer. Et cette image je ne l’accepte pas pour ma fille que j’ai éduquée fière d’être une future femme à part entière.

N’empêche, je suis, comme beaucoup de monde, plein de contradictions. Mon respect pour la femme et mon refus de la polygamie ne m’a jamais empêché d’avoir une petite amie. Certains la nomment comme une maitresse mais, à mes yeux, elle ne l’est pas. Pour moi, une maitresse c’est juste une compagne pour satisfaire mes excès charnel, une femme qui comble mes manques ou mes fantasmes non avoués sans aucun statut légal et sans qu’elle ait aucun droit, ce qui la prive et moi aussi de tous les mœurs.

Mais je ne veux pas de maitresses, je n’ai pas à me plaindre de ce coté chez moi, entre mon épouse et moi il y a eu toujours une bonne complicité.

Mes petites amies ont des statuts spéciaux (j’ai eu quelques une et pas juste une seule depuis que je suis marié), j’ai besoins d’elles comme elles ont besoins de moi. Elles sont mes confidentes, mes complices, mes amies sans prise de tête et sans engagements sauf celui moral. C’est la bouffée d’oxygène qui me permet de respirer un autre air loin des exigences d’un foyer, du pain que je dois acheter en rentrant à midi, de la facture qui doit être payée, du robinet que je dois changer, du fils qui commence à fumer et ses mauvaises fréquentations, de ce qu’on va manger et ce qu’on programme pour la soirée, et surtout des questions qui se répètent toutes les journées : où tu étais ? Avec qui ? Et pourquoi tu as tardé ?…

Et je ne vais pas le cacher, ma petite amie me permet d’être plus cool chez moi, je gâte plus mon épouse et je suis plus attentionné avec elle, je lui fais des surprises et je lui offre même des fleurs et des petits cadeaux. Personnellement, je ne sais pas si mes petites évasions me donnent cet air plus gai ou c’est simplement une sensation de culpabilité envers une épouse que j’aime et qui ne mérite pas d’être trompée. Mais je n’ai jamais pu résister, et franchement cette situation me convient et me plait.

Mes petites amies aussi ne se plaignent pas d’une telle situation et elles ne cherchent pas à avoir une autre situation soit disant légale. Notre relation est basée sur la franchise et la complicité. Une petite amie peut être soit une femme divorcée qui ne veut pas briser la stabilité de ses enfants en fondant un autre foyer mais qui pense avoir droit à s’échapper de temps en temps, soit une fille qui ne veut pas s’engager dans une situation familiale et ne veut que cette complicité et cette compréhension que je peux, moi ou un autre, la lui procurer, soit une femme mariée qui est surtout en manque d’affection et de confident qui puisse la comprendre, l’écouter, la consoler sans la juger… Ce confort qu’on se procure mutuellement n’a jamais été juste physique, bien qu’il y a eu toujours une affinité et une attirance qui rendent le rapprochement presque complet. Je pense que si cette liaison particulière se transforme en mariage tout le charme s’estompe, et l’interdit lui-même a son grand charme et tant qu’il y a consentement des deux partenaires, je ne vois que le coté bénéfique de telles relations. Certains de mes connaissances admettent qu’ils n’ont jamais eu le courage de franchir le pas dans la vie réelle mais vivent un tel bonheur à travers des connaissances virtuelles et se donnent de la sorte une certaine conscience tranquille qu’ils ne font aucun mal et ne trahissent personne de la sorte.

Même ceux qui me considèrent comme un homme sans valeurs, un macho qui ne pense qu’à lui-même et qu’à son confort personnel, un homme qui ne respecte ni les lois ni sa religion pour accepter une relation d’adultère, lui, qui peut avoir tout ça en mode« halal ».

A ceux là je réponds, que je considère ma situation plus honorable qu’un mariage dit de « motaa » ou « orfi » qui transforme ma compagne en prostitué masquée par une certaine légalité qui n’est qu’illusoire. Et que la polygamie ne me procurera jamais cette satisfaction interne ; physique et psychique que peut me fournir ma petite amie.

Alors, je suis contre la polygamie mais je conserve le droit à une petite amie.

mardi 21 février 2012

Savoir aimer…


Certains passent leur vie à chercher le grand Amour… L’amour qui a inspiré les poètes et a fait veillé les amoureux…
L’amour, ce sentiment idéal et idéalisé, que personne n’a su le définir en totalité…
Certains pensent l’avoir rencontré, quand le battement de leur cœur commence à s’accélérer…
Quand ils ont les mains moites ou le regard qui brillait…
Mais ça frappe et vite il disparait…
Mais un jour, sans prévenir ou sans le préméditer, l’amour arrive et on ne le voit pas s’approcher…

Rares sont ceux qui ont eu la chance de le croiser, et rares ceux qui ont eu le bonheur de l’échanger, et le partager avec l’être aimé…

Cet amour grand et vrai, ne sera pas répété, c’est une seule fois dans la vie qu’on peut le vivre et l’apprécier…
Il peut durer quelques mois ou quelques années, mais pour toute la vie il gardera sa grandeur et son intensité…

En amour, tout a d’autres saveurs et d’autres couleurs. Les peines et les joies ont une autre senteur jamais imaginées. Les mains se tendent sans attendre rien de retour, on ne peut pas plus grand espérer, que ce sentiment envahissant partagé…

C’est une beauté qu’on voit dans les yeux et une légèreté qui pousse à s’envoler…
C’est une danse sur une musique imaginée, une musique partagée à deux…
C’est un parfum qu’on sent sur l’oreiller, et sans sa présence on ne peut pas fermer les yeux…
C’est un café chaud et bien aromatisé, savouré une belle matinée, servi sur un plateau argenté, et d’une fleur de jasmin accompagné…
C’est une histoire écrite et racontée à deux, dans laquelle les amoureux sont les seuls à la jouer…
Ce sont tous les masques estompés, où il n’y a qu’une seule vérité, c’est celle de l’amour partagé…
C’est un message déchiffré, sans qu’un mot soit prononcé, un pressentiment du froid que la neige a engendré…
C’est surtout une grande chance et une opportunité, que rares ont pu un jour bénéficier…

Et même si un jour le destin a mis chacun sur des routes opposées…
Quand ils essayent de leurs veines tout effacer et dans l’oubli se réfugier…
Quand ils ne peuvent rien d’eux effacer, même avec les années qui sont passées…
Quand même les larmes ne peuvent pas éteindre le feu, sous les cendres étouffé…

A ce moment, il faut juste admettre que tout est gravé, savoir apprécier ce que cet amour a pu laisser, en souvenirs et en bons moments partagés…
De savoir qu’un tel amour a su les emporter, et qu’ils s’estiment heureux de l’avoir vécu, même s’il n’a pas pu durer…
Il suffisait de le vivre et de l’accepter, car il accompagnera chaque jour et chaque pensée, et flottera sur les tempêtes sans s’égarer…

Et on peut prêter les propos de stendhal:
"on ne veut désormais collectionner que les moments de bonheur..."


mardi 14 février 2012

Les rêves assassinés

Quelle force peut-on avoir pour surpasser la mort ?

Quand une personne disparaisse, à jamais, on n’a même plus le pouvoir de rêver, de regarder en avant, c’est juste un vide, un vide pesant, cruel, imposant, lourd…

Quand le destin avait décidé, un jour printanier, il y a de là plusieurs années, sans les prévenir, de les approcher, ils n’avaient fait que se plier, suivre la voie qu’il a pour eux dessiné. Ils avaient fermé les yeux et les oreilles pour se trouver, dans un monde de rêve emportés.

Ils avaient ouvert une porte, rien, aucun n’a pu les arrêter. Ils avaient dessiné un avenir de toutes les couleurs qui, à chaque moment, à chaque instant ne faisait que les emporter vers des mondes parallèles qu’eux même n’ont pas su limiter.

Elle et lui, une histoire qui n’avait jamais du avoir lieu, une liaison qui n’aurait jamais du exister, un amour qu’ils n’ont, pour des longues années, jamais pu surpasser ou éviter. Tout les unissait et tous les séparait, jusqu’à ce que la mort vienne tout basculer et éteindre la dernière chandelle de leur nuit étoilée.

A deux, chacun de son coté, dessinait en rêve des contes de fées.
A deux, les rêves pouvaient un jour devenir réalité.
A deux, ils espéraient, dessinaient, programmaient, rêvaient et rien ne pouvait les arrêter ou mettre des limites à leurs folies partagées.

La vie seule permettait d’espérer, de rêver. La mort, ce n’est qu’une porte fermée, où tout est bloqué, même les rêves qui aident à avancer.

Aujourd’hui elle est seule, le vide l’enveloppe, une nuit d’hiver sans étoile étale sur son corps tremblant un châle sans couleur, sans odeur. Propage en elle l’air glacial d’un rêve inachevé, et chaque fois qu’elle le serre plus sur elle, cherchant dans ses mailles défaites une chaleur perdue, elle se couvre d’un vide plus intense, plus fort et plus profond. Un vide qui touche son intérieur fragile et fragilisé, et le trou de son vide se creuse encore plus jusqu’à disparaitre dans ses fonds.

La mort lui a ôté ses rêves, elle lui a même ôté sa capacité de rêver. La mort l’a privé de ce rayonnement de ses yeux, pour qu’elle devienne l’ombre d’elle-même ou l’ombre de l’épave qu’il a laissé en elle quand il a emporté avec lui le seul fil qui la liait au monde des vivants.

Quand elle était dans la ville des lumières, un soir de juillet, elle était seule à l’attendre mais il n’était jamais venu. Mais elle l’a vu, elle l’a senti, l’a imaginé, vu ses yeux qui l’admiraient, senti sa main qui la serrait, admirait ses lèvres qui l’embrassait. A ce moment, seule sur ce pont, juste avec son imagination, elle était sure qu’il y aura d’autres juillets, et un soir il la serrera fort à lui et toute sa solitude sera oubliée.

Quand elle choisissait les bougies parfumées, et réservait des pétales de roses non fanées, elle avait la certitude qu’elle les allumera un jour, ou peut être une soirée, qu’il tiendra sa main et elle le suivra les yeux fermés. Qu’ils n’auront pas besoin de mots pour se parler, ni de gestes pour s’exprimer, ils seront unis et à jamais.

Quand elle tenait son visage, enlevait ses lunettes qui cachaient son regard où elle adorait se plonger et voir ses reflets. Quand elle voyait les plis sur son front et qu’il essaye de les cacher. Quand elle lisait en lui comme si c’est en elle qu’elle lisait. Quand elle percevait ses peines, quand elle sentait ses chagrins et ses besoins de s’isoler. Quand elle arrivait à dessiner un sourire, à apaiser ses colères et parfois les soulever. Elle rêvait d’un sang unique qui coulait dans leurs deux corps jamais attachés.

Quand elle est allée dans sa ville pour le chercher, pour admirer les routes que chaque jour il sillonnait, pour supplier les étoiles de bien veiller sur lui, pour qu’aucun mal ne puisse le toucher ou même l'effleurer. Elle a espéré mourir, voir son sang s’écouler sous ses pieds et avoir juste son regard comme dernières images dans ses yeux. Sa mort sera la plus paisible, la plus souhaitée tant que c’est la dernière de ses volontés.

Quand ils se sont fixé un rendez vous dans quelques années, ils ont tout prévu. Leur marche sur le sable fin d’une mer désertée, leur valse main dans la main quand la pluie caresserait leur visage éblouis par leur retrouvailles. Sa veste qu’il mettra sur ses épaules quand elle frissonnera de bonheur, et même ce banc, où ils allaient se reposer pour reprendre leur souffle et s’embrasser.

Le jour de son départ, le jour où le destin a choisi de mettre fin à tout ce qu’elle avait dessiné dans ses rêves, elle lui avait tenu la main, elle l’avait senti chaude dans la sienne, ou c’était comme ça qu’elle l’avait imaginé. Elle avait peut être juste fermé les yeux, pour ne voir que ce qu’elle aimait observer, car il avait les yeux ailleurs et elle ne tenait qu’une main de glace que seul son cœur la sentait chauffée. Il s’apprêtait à partir ou sa présence n’était qu’une illusion qu’elle seule percevait, ou elle seule voulait se convaincre que c’est encore vrai, et qu’elle aura le temps de faire d’autres rêves et d’espérer un jour les réaliser. Et le soir, il était parti, le départ final, un adieu qui résonne pour tout arrêter.

Ce soir là, il ne savait pas s’il devait lui demander de le pardonner, pardonner son départ qu’elle seule refusait d’accepter, pardonner son absence dans ses beaux rêves qu’elle aimait façonner comme une enfant. Ou la tenir responsable de son cœur qui avait lâché. Responsable de ne pas savoir le retenir et de garder cette illusion d’amour qui les liait. Responsable de son rosier qui fanait, et la neige qui l’écrasait.

Aujourd’hui elle est seule, elle le perçoit dans chaque recoin de sa vie, dans chaque beau souvenir, dans chaque faut sourire ou le dessin d’un rire. Il est mort mais en elle, elle le gardera pour toujours en vie…

lundi 6 février 2012

Laissez nos jeunes investisseurs travailler…



Aujourd’hui j’ai eu l’agréable occasion de discuter avec deux jeunes.
Le premier est un ingénieur électromécanique qui travaille au profil de sociétés innovatrices en énergie solaire à Lille en France depuis cinq ans. Bien que son expérience n’est pas assez longue, mais il a su former un bon réseau relationnel et a eu pleins d’idées applicables en Tunisie.

Elle, avec la même spécialité, mais elle a terminé son master et son doctorat au Canada. De retour en Tunisie, son poste comme professeur à l’université ne satisfait pas ses ambiances, elle n’a pas fait tout chemin pour juste donner des cours à des jeunes étudiants dont la plupart sont sans enthousiasme.

Les deux jeunes, qui viennent juste de dépasser la trentaine, ont pleins d’idées et beaucoup de motivation et surtout une envie de faire profiter leur pays de leurs savoir faire et créer une société dans un domaine embryonnaire en Tunisie et encourager des investisseurs étrangers de venir faire profiter le pays se basant sur leur grande confiance sur le sérieux de ces deux jeunes.

J’étais si fière de voir ces jeunes tunisiens. Une image bien différente de ceux qui ne font que réclamer du travail sans faire aucun effort, sans essayer d’eux même de donner le plus, ceux qui sont là devant les administrations publiques attendant qu’on leur offre un travail sur un plat doré. C’est leur droit, mais je n’ai pas pu m’empêcher de faire la comparaison, et à vrai dire ce n’était pas en leur faveur.

N’empêche, ces deux jeunes, même avec leurs idées, leurs motivations et leur application n’ont pas trouvé les portes bien ouvertes à eux. L’administration tunisienne n’a point changé, la bureaucratie en est bien incrustée, obtenir un rendez vous avec un responsable reste toujours une affaire bien difficile et mettre en règle un dossier en Tunisie, ça ne se règle pas facilement, chaque administration en demande du plus, d’autres bouts de papiers signés ici et là. Ces deux jeunes se sentent au bout de quelques mois fatigués et l’idée de baisser les bras commence à les tenter face à l’attitude de tout ceux qui ne laissent pas ou ne veulent pas que les choses avancent vers le meilleur.

C’est un projet innovateur, avec zéro risque pour le financement interne et surtout public, tout le capital est soit sous forme d’autofinancement et/ou coopération avec des investisseurs canadiens et français. Ça fera gagner le pays au point de vu insertion professionnelle de cadres ainsi que d’ouvriers moins diplômés. Ça diminuera aussi le cout de l’énergie importé qui n’arrête pas de monter et soulagera les factures des ménages. Ce projet aussi a le grand avantage de respecter l'environnement et même de diminuer la pollution causée par l'utilisation excessive des carburants.

Alors ne laisser pas de tels jeunes quitter le pays. Tout responsable doit bien leur ouvrir ses portes. Ne dit-on pas qu’on encourage tout investissement qui diminuera ce taux de chômage alarmant ? ne dit on pas qu’on aime bien diminuer notre dépendance énergétique qui nous coute si cher en devises ? Mais que fait-on pour réaliser tout ça ? Un peu d’encouragement ne fera que du bien à tout le monde.

Enfin, je ne peux que dire bravo à ces jeunes et à tout autre qui veut faire bénéficier le pays de son expérience et de son savoir faire. Ces jeunes, qui peuvent avoir des propositions bien alléchantes des sociétés d’ailleurs, mais qui on eu le courage de tendre la main à un pays qui se reconstruit malgré tous les obstacles.

Ce sont ces jeunes là, qui, pour moi, font avancer les nations, et je suis très optimiste tant que je peux voir cet amour et cette envie de dépasser tous ce qui peut les arrêter et ils ne lâcheront jamais…

mercredi 1 février 2012

Les moulins de mon coeur




Comme une pierre que l'on jette
Dans l'eau vive d'un ruisseau
Et qui laisse derrière elle
Des milliers de ronds dans l'eau
Comme un manège de lune
Avec ses chevaux d'étoiles
Comme un anneau de Saturne
Un ballon de carnaval
Comme le chemin de ronde
Que font sans cesse les heures
Le voyage autour du monde
D'un tournesol dans sa fleur
Tu fais tourner de ton nom
Tous les moulins de mon cœur

Comme un écheveau de laine
Entre les mains d'un enfant
Ou les mots d'une rengaine
Pris dans les harpes du vent
Comme un tourbillon de neige
Comme un vol de goélands
Sur des forêts de Norvège
Sur des moutons d'océan
Comme le chemin de ronde
Que font sans cesse les heures
Le voyage autour du monde
D'un tournesol dans sa fleur
Tu fais tourner de ton nom
Tous les moulins de mon cœur

Ce jour-là près de la source
Dieu sait ce que tu m'as dit
Mais l'été finit sa course
L'oiseau tomba de son nid
Et voila que sur le sable
Nos pas s'effacent déjà
Et je suis seul à la table
Qui résonne sous mes doigts
Comme un tambourin qui pleure
Sous les gouttes de la pluie
Comme les chansons qui meurent
Aussitôt qu'on les oublie
Et les feuilles de l'automne
Rencontre des ciels moins bleus
Et ton absence leur donne
La couleur de tes cheveux

Une pierre que l'on jette
Dans l'eau vive d'un ruisseau
Et qui laisse derrière elle
Des milliers de ronds dans l'eau
Au vent des quatre saisons
Tu fais tourner de ton nom
Tous les moulins de mon cœur

dimanche 29 janvier 2012

La beauté du vide…



Quand les arbres perdent leurs feuillages
Quand les roses égarent leurs breuvages
Quand les cieux se cachent sous les nuages
Quand les routes perdent leurs traçages

Quand le vent refuse de siffler
Quand la pluie ne sait plus tomber
Quand le soleil ne peut plus illuminer
Quand les mots ne savent plus parler

Ils n’y a que ceux qui savent admirer
La beauté de la nature enfin libérée
Même si en gris elle est dessinée
Et entendre
Le silence qui ne fait que chuchoter

Et la nature admire son état allégé
Le vide a son charme et sa grande beauté

vendredi 27 janvier 2012

وعدتك لنزار قبانى


وعدتك أن لا أحبك ....ثم أمام القرار الكبير ...جبنت
وعدتك أن لا أعود ..وعدت
وعدتك أن لا أموت إشتياقا ...ومت
وعدت مرارا ..وقررت أن أستقيل ... مرارا
ولا أذكر أني إستقلت
وعدت بأشياء أكبر مني ...فماذا غدا ستقول الجرائد عني
أكيد .. ستكتب أني جننت ..أكيد ... ستكتب أني إنتحرت
وعدتك أن لا أكون ضعيفا ..وكنت
وعدتك أن لا أقول بعينيك شعرا ..وقلت
وعدت ...بأن لا ... وأن لا ..وأن لا
وحين إكتشفت غبائي ...ضحكت
وعدتك أن لا أبالي ...بشعرك حين يمر أمامي
وحين تدفق كالليل فوق الرصيف ...صرخت
وعدتك أن أتجاهل عينيك ...مهما دعاني الحنين
وحين رأيتهما تمطران نجوما ...شهقت
وعدتك أن لا أوجه ..أية رسالة حب إليك
ولكنني رغم أنفي ... كتبت
وعدتك أن لا أكون بأي مكان ...تكونين فيه
وحين عرفت بأنك مدعوة للعشاء ..ذهبت
وعدتك أن لا أحبك ...كيف ؟... وأين ؟
وفي أي يوم وعدت ؟؟؟
لقد كنت أكذب ..من شدة الصدق
والحمدلله أني كذبت
وعدت بكل برود .. وكل غباء ...بإحراق كل الجسور ورائي
وقررت بالسر ..قتل جميع النساء
وأعلنت حربي عليك ...وحين رأيت يديك المسالمتين ...إختجلت
وعدت ...بأن لا ... وأن لا
وكانت جميع وعودي ...دخانا وبعثرته في الهواء
وعدتك أن لا أتلفن ليلا ...وأن لا أفكر فيك إذا تمرضين
وأن لا أخاف عليك ....وأن لا أقدم وردا
وأن لا أبوس يديك ..وتلفنت ليلا على الرغم مني
وأرسلت وردا على الرغم مني ...وبستك من بين عينيك ...حتى شبعت
وعدت ..بأن لا ...وأن لا ..وحين إكتشفت غبائي ...ضحكت
وعدت بذبحك خمسين مرة ....وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي
تأكدت بأني الذي ...قد ذبحت
فلا تأخذيني على محمل الجد
مهما غضبت ... ومهما إنفعلت
ومهما إشتعلت ... ومهما إنطفأت
لقد كنت أكذب .. من شدة الصدق
والحمد لله أني كذبت
وعدتك أن أحسم الأمر فورا ..وحين رأيت الدموع ..تهرهر من مقلتيك ... إرتبكت
وحين رأيت الحقائب في الأرض ...أدركت أنك لا تقتلين ...بهذه السهوله
فأنت البلاد ... وأنت القبيله ..وأنت القصيدة قبل التكون ..أنت الطفوله
وعدت بإلغاء عينيك ...من دفتر ذكرياتي
ولم أكن أعلم ..أني ألغي حياتي
ولم أكن أعلم أنك ...رغم الخلاف الصغير أنا ..وأنني أنت
وعدتك أن لا أحبك ...ياللحماقة ..ماذا بنفسي فعلت
لقد كنت أكذب من شدة الصدق
والحمدلله أني كذبت
وعدتك أن لا أكون هنا ...بعد خمس دقائق
ولكن إلى أين أذهب ؟؟ ..إن الشوارع مغسولة بالمطر
إلى أين أدخل ؟؟..إن مقاهي المدينة ...مسكونة بالضجر
إلى أين أبحر وحدي ؟؟...وأنت البحار ... وأنت القلوع ..وأنت السفر
فهل من الممكن أن أظل ...لعشر دقائق أخرى ...لحين إنقطاع المطر
أكيد بأني سأرحل
بعد رحيل الغيوم
وبعد هدوء الرياح
وإلا فسأنزل ضيفا عليك
إلى أن يجيء الصباح
وعدتك أن لا أحبك ...مثل المجانين ...فى ... المرة الثانية
وأن لا أهاجم مثل العصافير ...أشجار تفاحك العالية
وأن لا أمشط شعرك ..حين تنامين
ياقطتي الغالية
وعدتك أن لا أضيع ...بقية عقلي
إذا ماسقطت على جسدي ...نجمة حافية
وعدت بكبح جماح جنوني ...ويسعدني أنني لا أزال ..شديد التطرف حين أحب
تماما كما كنت
في السنة الماضية ..وعدتك أن لا أخبئ ...وجهي بغابات شعرك
طيلة عام
وأن لا أصيد المحار ...على رماد عينيك
طيلة عام
فكيف أقول كلاما سخيفا ...كهذا الكلام
وعيناك داري
ودار سلام
وكيف سمحت لنفسي ...بجرح شعور الرخام
وبيني وبينك ...خبز ... وملح ..وشدو حمام
.
وأنت البداية في كل شيء ...ومسك الختام
وعدتك أن لا أعود ...وعدت
وأن لا أموت إشتياقا ....ومت
وعدت بأشياء أكبر مني ...فماذا بنفسي فعلت
لقد كنت أكذب ...من شدة الصدق
والحمد لله
أنني كذبت

نزار قباني

vendredi 20 janvier 2012

Tentative de viol, le dire ou le cacher ?



C’est une jeune fille de 20 ans, belle, d’une famille très conservatrice dans un milieu presque rural où tout le monde se connait.

Il y a deux ans, elle allait visiter ses grands parents qui habitaient à une heure de route de chez elle, elle devait passer par des champs le long de presque un kilomètre, un trajet qu’elle faisait souvent. En route, elle a croisé un parent lointain qu’elle considérait comme un oncle, vu son âge qui est plus du double du sien et les relations qu’il avait avec son père ainsi que toute sa famille. Après les salutations habituelles, et profitant d’un passage entre les buissons, le comportement de cet « oncle » a changé, il l’a tenu avec force, l’embrassant et essayant de la déshabiller. La différence de taille, d’âge et de force lui a permis de lui ôter la majeure partie de ses habits et de s’allonger sur elle jusqu’à sa jouissance sans tenir compte de ses cris ou ses larmes qui le suppliaient de la libérer .

Elle s’est levée, mis en ordre son voile et ses habits et d’un pas lourd elle rentre chez elle dans un état lamentable. La première chose qu’elle a faite était de tout raconter à sa mère. La mère s’est mise en colère contre sa fille, la tenant responsable de son déshonneur et du déshonneur de la famille. Elle l’a même accusée de provoquer elle-même ce qui s’est passé. Et la victime s’est transformée tout de suite en accusée ou même la seule coupable. Dans un acte de viol, avec la mentalité de cette région isolée de toute civilisation, plantée entre les champs et les oliviers, la femme ou la jeune fille doit savoir de toutes les manières se défendre et ne pas provoquer un viol ou même une tentative. (mais est ce que c'est si différent ailleurs?)

Quelques jours après, sa mère et une de ses tantes, l’emmènent chez un gynécologue, ce qui compte, c’est de savoir si elle a perdu son hymen à la suite de ce qui est arrivé. Le médecin les rassure, elle est intacte, et c’est l’essentiel. Son état moral, ce qu’elle pense ou ce qu’elle peut endurer ou même les séquelles psychologiques n’ont aucune importance.

Le sujet est clos, personne ne doit savoir cette histoire hors ce petit cercle fermé et surtout pas le père qui risque de tuer sa fille s’il l’apprend et peut être agressé l’agresseur. La fille, seule, a su dépasser l’évènement, peut être le rapport positif du médecin l’a aidé, ou c’est son agresseur qui l’évitait et évitait tout son entourage qui lui évitait de trop penser à ce qui s’est passé.

Deux ans sont passés maintenant, elle a connu un jeune homme lors d’une fête, c’est dans ces lieux qui les couples se forment, et que les liaisons se nouent. Ce jeune homme terminait ses études en France et c’est à travers les coups de téléphone et le fameux skype que leur relation a évolué pour passer à une relation plus sérieuse qui va s’officialiser dès son retour au bled.

Cette tournure l’a mise dans un état délicat. L'histoire qui datait de plus de deux ans déjà refait surface dans ses pensées.

N’a-t-il pas le droit de savoir ce qui s’est passé ?
Quelle sera sa réaction ?
L’acceptera-t-il ?
Risque-t-elle cette relation et son avenir pour une histoire qui l’a touchée sans la toucher ?
Si elle garde pour elle son secret, ne risque-t-il pas de le savoir l’un de ces jours ?
Supportera-t-elle seule le poids de ce secret, elle qui lui a promis de ne rien lui cacher ?

Lui dire ou ne rien lui dire, une question à laquelle elle n’a pas trouvé de réponse. Toutes les possibilités peuvent aboutir à des situations non confortables pour les deux.

Alors, est ce qu’elle doit lui dire et assumer les conséquences, et gagner la paix vis à vis d’elle-même, même si elle risque de le perdre ou d’être à sa merci tout le long de sa vie car elle aura cette sensation qu’il lui a pardonné une situation qu’elle n’en est pas responsable.

Ou garder cette histoire pour elle, mais elle se sentira malhonnête envers lui et elle aura toujours la peur qu’il l’apprenne l’un de ces jours, et là il ne lui pardonnera plus jamais.

Si sa propre mère l’a considéré comme seule coupable, quelle sera la vision de l’homme qui dit l’aimer, ou celle de toute une société ? Une fille violée, ou qui a subit un viol même s’il n’a pas aboutit, doit porter ce fardeau toute sa vie dans tous les cas, c’est ça notre société….

vendredi 13 janvier 2012

ذكرى ليست للاحتفال


بحثت في ذهني و في ذاكرتي عمّا يعنيه تاريخ 14 جانفي فلم أجد من الأحداث إلا فرارا لما كان يسمّى برئيس و أصبح يكنّى بالمخلوع. هي ربما تداعيات لثورة بدأت بوادرها منذ بضع سنوات نتيجة تفاقم مشاكل اجتماعيّة و اقتصاديّة مع إحساس بالمهانة و الظلم و الحيف، فكانت شبه الانفجار الذي انطلق بأكثر كثافة و وضوح في منتصف ديسمبر من بعض ولايات الدّاخل و الجنوب ليشمل كامل البلاد بدرجات متفاوتة و يشتعل أخيرا في العاصمة

ما ميّز يوم 14 جانفي 2011 هي تلك الوقفة الحاشدة أمام وزارة الدّاخليّة و ارتفع فيها صوت الجميع في اتّجاه واحد ثمّ نبا الفرار.

فهل يمثّل ذلك مبرّرا لاعتبار هذا التّاريخ عيدا و مناسبة للاحتفال؟ هل كان ذلك الفرار تتويجا لهبّة شعبيّة و ثورة أم هو مجرّد ضربة حظّ لعبت لفائدة التّونسيّين لإيقاف ما كان يمكن أن يكون حمّام دماء؟ لنفترض ذلك، لكن أليس من الأجدر أن نسمّي هذا الاحتفال بذكرى رحيل الديكتاتور لانّ الاحتفال بالثورات على ما اعتقد يجب أن يوجد له مبرّر على ارض الواقع و شخصيّا لا أرى في الوضع أي مبرّر للاحتفال.

ما الذّي تغير؟ حريّة عشواء تبحث لنفسها عن مبرّرات فلا تجد أي مفهوم منطقيّ لها. صحافة و جدت متنفّسا لتطلق العنان لتحليلات و إرهاصات فتصيب أحيانا و تتعثر في اغلب الأحيان.

هي سنة أبرزت للعيان فقرا و بؤسا كان مخفيّا وراء واجهة من أرقام و نسب تنمية لا تعكس من الواقع شيء، فكانت مجرد ذرّ رماد على الأعين.

هي سنة تفجّرت فيها كلّ التناقضات، فظهر الجهل و قلّة الوعي و الاصطياد في المياه العكرة و كأنها الفرصة المناسبة للمطالبة بتحقيق ما كان مسكوتا عنه طيلة عشريّات على ان يتحقّق في ظرف أيام، و هي في اغلبها زيادة أو رفع في الامتيازات الماديّة.

هي سنة وضع كلّ لنفسه قانونا خارقا للقانون، انتصاب عشوائيّ هنا و هناك. مبان أقيمت في غير أماكنها ثمّ اليوم تطالب بالماء و الكهرباء و الطّريق و حتّى التّصريف الصحّي. البعض احتلّ مساكن الغير رافضا الخروج منها و كأن كلّ شيء يجب أن يهدى حتّى وان كان عن طريق الافتكاك.

هي سنة تحول فيها بعض الرجال من معتصمين في المقاهي او أمام الكانون و برّاد الشّاي إلى معتصمين أمام مراكز الولايات يقتصر مطلبهم على عمل مريح أو منحة أو حتّى إعانة بينما الزّوجة أو الابنة تجلب الماء و الحطب و تسدّي الصوف لتلبّي البعض من الاحتياجات. فما أكثر الأراضي المهملة التّي أهملها أصحابها فتحوّلت إلى بور... هؤلاء هم الذّين يصح عليهم القول "الفقر لا يظلم أحدا" و هؤلاء كثيرون.

هى سنة تحوّل فيها العنف إلى وسيلة يستخدمها الكثيرون لفرض وجهات نظرهم أو رفضهم لهذا أو ذاك، و مستعملين كل الأشكال من العنف المادي إلى اللفظي إلى التشهير و الثّلب.

هي سنة تحوّلت فيها بعض النّساء إلى خيام سوداء، نفت فيها كلّ مظهر من مظاهر ذاتيّتها لتتحول إلى مصدر فتنة لا بد من حجبه عن عيون ذكور لم يعرفوا من سنّة الرّسول إلا تلك اللحية و قميص أفغانستان.

هي سنة يضرب فيها الجامعيّ و الطّالب الرّاغب في تحصيل العلم و يطبطب على كتف من أقام إمارة في سجنان.

هي سنة انقسم فيها التونسيّون إلى فائزين، أولئك الحاملين راية الإسلام، الفاتحين، المعلّمين العباد ما لم يفقهوه منذ أن كانت القيروان عاصمة للإبداع و الفكر و الانفتاح. و البقيّة متفرنسين، معارضين، كفّار يحقّ فيهم استعمال حدّ السّيف، فما أسهل التكفير في هذه الأيام.

هي سنة أصبحت فيها الكفاءة تقاس بسنوات النضال في غياهب السّجون حتّى و إن كان ما سجنوا من اجله جرائم اعترفوا هم أنفسهم باقترافها.

هي سنة تحوّل فيها من يشعل في نفسه النّار شهيدا، من يلقي نفسه من الطّابق الرّابع شهيدا و من يسرق أو يهدم منشأة عموميّة أو خاصّة أيضا من الشهداء، و ما أكثر هؤلاء، افليس ما أقدموا عليه تعبير عمّا يقاسيه الإنسان، فهم شهداء الظلم أو الخصاصة أو انسداد الآفاق فللشهادة تصنيفات لم أكن أدركها. و الأغرب أن بعضهم تحوّل إلى أبطال باختيارهم لمكان أو زمن إشعال عود الثّقاب.

هي سنة أصبح الكلّ فيها جرحى و مصابين و مطالبين بالتّعويضات. حتّى جارنا المصاب عند فراره من السّجن أصبح من الضّحايا و من أصحاب الاستحقاقات و لم يكفه ما ناله إلى حدّ الآن من أموال كتعويضات.
هي سنة تحوّلت فيها الطّرقات و السكك الحديديّة و مداخل المؤسسات إلى مكان مناسب للاعتصام، فمن اجل مطالب البعض تتوقف كل الأعمال.

هي سنة هدّمت فيها المصانع و المحلاّت، نهبت و احرق ما فيها من معدّات فهرب المستثمرون و أصبحنا نستجدي من الخنازير في الصدقات.

............

الأمثلة عديدة و لا يمكن حصرها في بعض الكلمات، و حتّى الأمثلة التّي ذكرتها لا تقدّم إلا صورة جزئيّة عمّا لم يتغيّر و إنما زاد سوءا و تفاقما. و حتى بعض الجوانب المشرقة ما زالت تحتاج إلى الكثير.

فما أجمل سهرات الأجوار في ليالي الشتاء مكونين لجانا لحماية أحيائهم.
ما أجمل تلك الشّموع التّي أشعلت لتقول أن الشّهداء في قلوب الجميع و أن لا احد يمكن أن ينسى طفلا أو شابا إصابته رصاصة وهو لا يحمل في داخله إلا حلما بمستقبل أفضل.
ما أجمل التونسيّ الذّي لم يعد يعرف الخوف لكنّه يدرك أن اللاّ خوف و أن الحرّية مسؤولية يجب ان يحميها و يحافظ عليها قبل أن تكون استحقاقا، فالحرّيات لا تهدى.
ما أجمل تلك الضحكات على أكثر الأوقات تعاسة، فكلّ شيء يتحول إلى كاريكاتوري و ما أكثر الإبداعات في هذا المجال....

لكن هل هذا كافي لنقيم الاحتفالات؟ ما زال الوقت مبكّرا للاحتفال، و ذلك حتّى لا أقول أن ما "تتحقّق" لا يستدعي أي احتفال، فخوفي أننا شعب تلهيه الاحتفالات عمّا هو أساسي، فننسى أن الكرامة و الحرّيّة هي هدفنا.

لكن ما يطمئنني أن في هذا البلد أناس يعشقون ترابه، و مستعدّون للتّضحية من اجله دون طمع في كرسي او منصب و هؤلاء سيكونون دوما جدار صدّ لكلّ محاولة تسير بنا الى الوراء.

و لتحيى تونس فهي فوق كل اعتبار

lundi 26 décembre 2011

Lettre d’une femme blessée…


L’amour peut il suffire pour faire revivre une relation de couple ?
Le pardon peut il effacer toutes les traces d’une blessure ?
Le temps est il capable de faire oublier une trahison ?
La passion peut elle effacer les séquelles d’une peur qui s’est installé au fond d’elle ?

Elle, c’est une femme, une femme éprise d’un amour sans limite, comme toute femme séduite par des mots doux, des sentiments qui la comblent et comblent la femme en elle. Une femme avec toute sa vulnérabilité cachée sous les masques d’une femme dure qui ne se plie jamais.
C’est une femme qui a pris la main qui s’est tendu à elle. C'est une femme qui a cru ses mots, quand il lui a promis un paradis qu’elle n’a jamais connu. C’est une femme qui a fait un bout de chemin, essayant de préserver cette chance d'être pour une fois aimée en pensant qu’elle est la seule à connaitre ou à vivre un bonheur qui n'était pas permis à tout le monde.

……

Des années sont passées… Elle avait promis de tout oublier, de ne plus évoquer ce dérapage qu’elle a d'au fond d’elle souvent espéré effacer. Mais une peur étrange s’est installée en elle.

Avec ses mots hésitants, elle a essayé de lui expliquer ce qu’elle n’a jamais pu directement annoncer, ce qu'elle n'a jamais eu le courage de le lui dire. Et elle lui écrivit, dégageant le poids de toutes ces années de peur, d’inconfiance et d’hésitation… Cherchant en elle ce qui reste d’un courage perdu, elle lui trace en lettres quelques uns de ses maux :

« J’ai caché en moi ce malaise, affichant un masque de sourire, croyant que les années sauront me faire oublier ce que, un jour j’ai enduré. Je sais que je t’ai tendu la main, disant que dans mon cœur je n’ai aucune rancune. Que ce qui nous a lié était assez grand et assez fort qu’il a pu effacer tous les faux pas et tout recommencer, ou peut être tout reprendre comme si de rien n’était. Que même avec ma blessure profonde j’ai essayé de ne pas te blesser, de ne pas t’infliger les reflets du mal qui me rangeait. Que même dans mes colères ou dans mes mots blessants, qui voulaient te faire mal ou te faire souffrir, tu me faisais de la peine et au fond de moi j’aimais effacer tous mes mots et tous mes coups que j’ai frappé sans te toucher.

Et toi, de ton coté, tu te défendais, cherchant en moi le bouc émissaire qui prend en charge toutes les responsabilités, et tu as bien ciblé, direct vers ce qui blesse le plus, qui fait mal le plus… Tu as touché à mes faiblesses en t’aimant, mes faiblesses en niant toutes les règles du jeu devant un homme oriental qui ne fait que juger. Et c’était ces coups qui m’ont tué plus que le fait que tu as dans un moment de faiblesse, de folie, ou d’illusion d’amour, succombé à la tentation…

Et après ces années, je ne peux pas nier que j’ai peur, que le temps n’a pu ni effacer ni atténuer, la blessure qui refait surface à chaque fois où j’essaye de l’étouffer. Et même avec tout l’amour que j’ai en moi, l’amour que je n’ai pas pu oublier, comme je n’ai pas pu effacer les moments qui me faisaient mal, même avec tout cet amour j’ai encore peur.

Oui j’ai peur, peur qu’un jour tu sors une autre fois la même arme que tu as jadis utilisé, et qui a avec efficacité tranché.
Peur que tu considères mon pardon une faiblesse, mon amour une faiblesse, mon dévouement une faiblesse, et ma passion un péché.
Peur que tu me tranches le cœur une autre fois par la même plaie, et remuer la blessure qui n’a jamais su se rétablir, me laissant une épave emportée par les vagues d’un océan qui n’a pas de limite, car, j’admets, que je n’ai jamais su prévoir tes colères ni pu les atténuer.

Il y a des choses qu’on ne peut pas effacer, surtout aux moments où on ne devait pas y songer. Des choses qui surgissent de nulle part, qui envahissent la pensée comme une avalanche destructrice qui balaie tout dans sa trajectoire ne laissant ni beau ni laid.

Comment pouvoir ne pas y penser si on connait tous les détails, les gestes, les mots, et même les souffles échangés ?
Comment ne pas se demander, si tu as crié son nom, crié les mêmes mots d’amour, si tu as embrassé ses courbes et si tu lui as dit viens avant de vous allonger ?
Comment ne pas se demander, si tu as embrassé son cou, si elle a senti ton souffle chaud, si tu as tenu son sein dans la paume de ta main en lui chuchotant que tu l’aimes ?
Comment ne pas se demander, si ta langue fera le même parcours, suivra les mêmes monts et traversera les mêmes vallées jusqu’à ce qu’en elle tous les plaisirs sont éveillés ?
Comment ne pas se demander, si tu l’as laissé entendre ton cœur, qui battait à la chamade?
Comment ne pas se demander, si elle a laissé un bout de toi sans le toucher, sans le caresser, sans l’embrasser, où, en toi, elle n’a rien laissé d’inexploré ?

Comment ne pas se demander, si tu as eu ces gémissements, prononcé ces mots que tu ne cris qu’à ces moments, ou si tu as poussé le même cri en jouissant ?
Comment ne pas se demander, si tu avais eu le même sourire, le même étincellement des yeux, signe de ta plus grande satisfaction ?

Dis-moi juste comment, pourrais-je ne pas poser mes questionnements ? Comment étouffer ma peur et repartir vers un autre horizon ?

Dois-je partir ? Me chercher, en essayant de me retrouver loin de tes cieux qui me comblaient en chassant mes hallucinations ?
Ou, dois je compter, sur ta patience qui m’apprendra à apprécier l’amour qui nous uni sans aucune hésitation ?

Aucune solution n’est parfaite. Rien n’est parfait quand deux sentiments contradictoires me hantent tout le temps, te fuir vers un monde où tu ne sauras me retrouver ni je pourrais te chercher pour pouvoir vivre en paix, ou courir pour cacher ma tête en toi pour que tu me serre fort dans tes bras, et vivre encore cette illusion qui me berçait pour longtemps… »


Et elle court si loin, essayant de ne pas regarder derrière elle. Et elle ne sait plus, si elle le fuit lui, se fuit elle-même, ou elle fuit cet amour qu’elle n’a jamais compris les raisons…

Et la route perd son traçage, s’efface, tout n’était qu’illusions, tout n’était qu’hallucinations. Des délires d’une femme qui s’est réveillée après un long sommeil, faisant défiler les images d’un rêve qui s’estomperont avec le temps…

dimanche 11 décembre 2011

Tu oublieras…



Tu oublieras,
Nos musiques adorées, nos chansons écoutées et nos peines partagées…

Tu oublieras,
Nos promesses prononcées, nos vœux désirés et nos rêves non réalisés…

Tu oublieras,
Nos longues nuits d’hivers, où on se réchauffait le cœur, sans oser fermer l'oeil…

Tu oublieras,
Mes rires et mes plaisirs, mes folies et mes désirs, et l’amour que je t’avais porté…

Tu oublieras,
Mes larmes que j’ai pleurées, mes joies que j’ai criées, quand tu me tenais à toi…

Tu oublieras,
Nos mots prononcés, nos silences qui duraient, nos retrouvailles adorées, sans pour un moment douter…

Tu oublieras,
Que dans tes veines j’ai coulé, que dans les miennes tu habitais et qu’on avait en canicule frissonné…

Tu oublieras,
La main que tu m’as tendue, pour me donner espoir, dans une vie que je voyais en noir…

Tu oublieras,
Une larme que tu as essuyée, quand sur ton épaule je pleurais et tu me serrais à toi…

Tu oublieras,
Que c’était un mois de mai, qui ne sera jamais effacé, mais qui sera juste oublié…

Tu oublieras,
Que c’était en juillet, quand ailleurs tu valsais, sur un pont je t’attendais et tu n’étais jamais arrivé…

Tu oublieras,
Les chaines qui te liaient, les promesses que tu jurais, et qu'il n'y a qu'une illusion de liberté...


Tu oublieras,
Nos doux baisers, que dans nos rêves on a désiré, et qu’on s’est mille fois échangé…

Tu oublieras,
Que souvent je t’emmerdais, souvent je te blessais et que tu ne voulais plus rien entendre de moi…

Tu oublieras,
Ce banc déserté, que personne n’osera approcher, le laissant en sang entamé, son dernier adieu…

Et tu te rappelleras des mots, que Lara criait dans l’une de ses splendides chansons : Tout, tout, tout est fini entre nous … Et les paroles que Mariot Pelchat a bien choisi : Je n’ t’aime plus

vendredi 9 décembre 2011

Une histoire de drague



Jamais il ne pourra oublier cet épisode de sa vie. Le temps de sa jeunesse, le temps des idées simples, quand tous les rêves sont permis et quand l’avenir est orné de beaux rosiers que les épines ne peuvent jamais blesser. Le temps de liberté, sans engagements, sans soucies, quand il se permettait de rigoler, de plaisanter, et surtout de draguer.

Comparé à ses copains de l’époque, il n’était pas un grand dragueur, il était juste l’ami de tout le monde, et on l’enviait pour les belles filles qui aimaient sa compagnie, qui le cherchaient et riaient à ses blagues qu’il était le seul à savoir choisir et inventer. Dynamique, il parlait avec tout son corps, ses yeux, ses mains, sa tête, tout en lui créait l’animation, comme s’il voulait dire qu’il était là, présent, et pourquoi pas, qu’il était le meilleur. Mais au fond de lui, il enviait ses camarades qui vivaient une histoire de couple qu’il n’avait jamais connu même avec ses vingt ans dépassés. Ses camarades qui organisaient des sorties avec leurs copines, pour un café ou pour manger ensemble une pizza à deux, qui s’en foutaient de tout ce qui se passait autour d’eux pour apprécier leur joie à deux.

Quand il a commencé de regarder autour de lui, cherchant parmi ses amies celle qui pourra être sa petite amie, il a constaté qu’il les connaissait si bien au point qu’il n’y aura plus un charme particulier avec aucune d’elle. Alors, c’est en dehors de son petit cercle d’amie qu’il doit faire ses investigations, à son âge, la drague devient un besoin pour s’affirmer, pour s’annoncer comme un homme à part entière face à ses semblables. Et ce qui lui manquait, c’était juste un petit bout de courage.

A la fin de journée, en rentrant de la fac, il la revoit, c’est la copine de sa sœur, qui partageait avec eux le même wagon du train qui les mène chez eux, dans la banlieue sud de la capitale. Il la connaissait depuis déjà deux ans, ils s’échangeaient des banalités, mais il ne s’est jamais laissé aller avec elle. Ce jour là, elle commence à l’intéresser. Il s’attarde de plus en plus sur ses paroles, sur ses gestes, son calme et surtout son sourire, qui affleure légèrement ses lèvres en lui donnant un visage angélique.

De plus en plus, elle commence à l’intéresser, il s’efforce pour s’assoir à ses cotés, entamant n’importe quelle discussion pour l’entendre parler et pour allonger le trajet qui lui parait si court comparé à ce qu’il était. Sa façon de parler lui plaisait, et surtout sa façon de penser. Et toutes les filles qu’il connaissait deviennent banales et ne pouvaient pas l’égaler. Un jour, il a pris son courage, et d’une façon qu’il a voulue spontanée, il lui a proposé de déjeuner ensemble ou de boire un café. Elle lui répondait : « l’un de ces jours peut être, quand je pourrais me libérer ». De la sorte, elle a ouvert pour lui une porte d’espoir nouvelle à ses yeux.

L’un des lundis, les lundis magiques pour lui, où son père lui donnait son argent de poche, ses dix dinars qu’il doit gérer pour la semaine, et c’était pas mal pour lui, ses dépenses se limitait à un café dans la buvette du campus, une manche de billard, ou, s’il fait vraiment une folie, une pizza au thon au fastfood à coté de la fac qui lui coutait plus qu’un tiers de sa fortune. Le weekend, sa maman lui filait un dinar ou deux derrière le dos de son père pour une sortie avec les amis du quartier vu qu’il n’avait pas cours.

Ce lundi là, il était le premier à la gare, il l’a attendu, il voulait lui parler seul à seul pour insister sur son invitation qui recevait toujours la même réponse. Sa petite fortune en poche, le sourire aux lèvres et le regard charmeur, et elle n’a pas retardé à accepter. Ils se donnent rendez vous à midi devant le campus, mais elle a exigé de choisir le lieu pour qu’elle puisse être à son aise.

Rien ne pouvait décrire son état d’esprit cette matinée là, enfin il sortira pour la première fois seul avec une fille. Un peu tard comparé à ceux de son âge, mais enfin il a réussit.

Et midi arrive, il était déjà à son attente, et elle n’avait fait que quelques minutes de retard. Toujours sure d’elle, elle marchait lentement, et lui se maitrisait pour ne pas courir la joindre. En se dirigeant vers le petit resto pour étudiants juste à coté, elle lui a tenu le bras lui disant qu’elle connaissait un autre coin moins fréquenté où ils puissent déjeuner à l’aise. Au premier abord ça lui a énormément plu, surtout cette main qui a touché son bras pour une fraction de seconde, une main à la fois sure, ferme et douce qui lui a sonné la tête comme s’il a fumé une clope.

C’était un petit restaurant, chic comparé à son fastfood habituel, et il a cherché au fond de sa poche son argent en se disant, ça sera surement plus cher que ma pizza que j’ai programmé, j’ai bien mangé au petit déjeuner et je n’ai pas besoin de commander quoi que ce soit, alors tout va bien, l’essentiel qu’il soit avec elle. Il attendait ce moment depuis des mois déjà.

Voyant le menu, ses expressions ont changé, et quand elle a commandé, il n’arrivait plus à avaler sa salive, tous les mots qu’il a préparé, toutes les blagues qu’il a choisi, ont disparu et une seule chose le préoccupait, comment pourrait il faire un accord avec le serveur pour le payer plus tard. Elle a insisté qu’il commande lui-même, mais il n’avait aucune force pour mâcher quoi que ce soit. Une heure s’est passé, la plus lourde, la plus longue, la plus difficile qu’il n’a jamais vécu ou imaginé.

Quand l’heure du verdict est arrivée, et qu’il tenait le reçu dans la main, il a voulu disparaitre, il maudissait son ignorance et son manque de savoir faire. Il ne savait pas que dans certain lieu, un déjeuner peut dépasser le double ou même le triple de son argent de poche pour toute une semaine. Et il ne savait même pas comment aborder le serveur, et s’échapper à l’humiliation de sa vie.

A ce moment, elle approche, sortant de son sac à main des billets et en silence elle a réglé la facture et il n’a pas pu l’empêcher, ou même faire semblant de le faire. Pour la deuxième fois elle le pousse par le bras pour sortir en lui disant : « si tu es incapable d’assumer une histoire de drague, assumer ce qu’engendre une histoire de drague, pourquoi y aller ? On est si bien comme on est, on peut toujours parler et discuter sans besoin de gants, et les gants ne sont pas fait pour toi »

Depuis ce moment, ou plutôt depuis le moment où elle a mis la main sur son bras, il a su que cette jeune fille ne sera pas de passage dans sa vie.

PS : cette histoire de drague est inspirée d’une vraie rencontre qui a eu lieu depuis presque deux décennies… Comme le monde a changé depuis !!! Un diner ou une soirée dans une histoire de drague d’aujourd’hui peut dépasser de loin ce que touche un père de famille pour tout un mois !!!!! Est-ce nos filles qui sont devenues beaucoup plus exigeantes ou matérialistes ? Ou ce sont nos jeunes, et surtout ceux qui ont les moyens qui pensent qu’ils peuvent tout s’acheter avec leurs voitures, leur chéquier et leur laisser passer ?

Mais ces jeunes couples que je vois chaque jour se balader main dans la main au bord de la falaise, ou qui s’assoient sur les rochers les yeux dans les yeux, me rassurent que les choses simples n’ont pas encore disparues pour un soit disant luxe qui ne reflète pas vraiment le luxure des sentiments.

J’ai des pensées dépassées ou peut être arriérées ? Oui je le sais… Mais pour moi (qui aime le luxe et le confort par ailleurs :)) pense encore que rien ne vaut un moment de sincérité et un sentiment vrai, n’importe le lieu, ou le prix du café…