lundi 25 juillet 2011

وقيّت باش تقيّد



تنجموا تفرحوا توّة، الصّراف اللّي فوق السبعة ملاين حصلوا و قيدوا... آش مازال؟ تي تفتوفة سبعة ملاين في سبعة ايام يكملوا بقدرة القادر و تولّي نسبة المسجلين كاملة كيف العادة 99.99 بالمائة.... تباركاللّه علينا الّي يسمعنا نحكيو على مستقبل تونس تقول الوطنيّة بعدنا حرمت، اما كي نجيو للرّسمي ما تلقى كان كعبتين صراف... و من بعد نقولو ما فماّش شرعيّة، الثّورة ما كملتش، و دم الشهداء ما زال ينادي...

وقيّت راهو، آني كيفك ما زلت ما نعرفش شكون نختار، آني كيفك ما زلت عندي ازمة ثيقة في الحكومة و اللّجان و في الثورة في حد ذاتها، آني كيفك السّياسة ما تهمنيش برشة، آني كيفك تونس في قلبي و محبّتها حتّى حد ما ينجّم يشكّ فيها... هاكا علاش قيّدت، سجّلت، و نهار 23 اكتوبر باش نكون في الموعد و منّا لغادي’ حتّى كان ما زالت الرّؤية عندي ما توضحتّش، ماصّو فارغ و يبقى هاكا رايي و عبّرت عليه، حقّي و واجبي كيما هو حق و واجب كل تونسي يحب هل البلاد بعيوبها و نقائصها اما راهي تونسنا، و اللّي ما عجبوش، اتو ندبّرلو حرقة احسنلو و احسن لهال البلاد

وقّيت مالا، هز بطاقة تعريفك و طيرلاقرب مكتب تسجيل، و انتي خارج تفكّرني كان حسّيت اللّي حسّيتو آني، تونسيّة وديما راسي عالي و نفتخر ببلادي و نغير عليها و ما نتمنّالها كان الخير

6 commentaires:

  1. Je ne crois pas trop aux données démographiques avancées (http://fr.wikipedia.org/wiki/D%C3%A9mographie_de_la_Tunisie) mais, il est strictement impossible que le nombre des plus de 18 ans (sans compter les vieux, les invalides, les prisonniers, les faillis, les militaires, les policiers, les juges, etc.) atteignent 6 millions.
    Selon la page wiki, les moins de 14 ans sont de l'ordre de 23,2 %
    Voyons voir pour un pays de population jeune, le nombre des moins de 18 ans.
    Le nombre de seniors invalides et malades qui n'iraient pas voter. etc.

    RépondreSupprimer
  2. Merci pour l'information bien que les données présentées dans Wiki sont anciennes, je ne maintiens pour le moment les chiffres mis à jour mais je vous promet de les présenter aussitôt.

    Supposant que ceux qui ont le droit, ou qui sont aptes pour voter ne dépassent pas les 6 millions, le chiffres des inscrits reste honteux "à mon avis" pour une nation qui se dit révolutionnaire et qui est soucieuse pour un avenir meilleur...

    RépondreSupprimer
  3. هاني قيدت...هاني هزيت العائلة اللي مازال عندي عليهم برشة حبّ و شوية نفوذ...هاني قيّدت و مانيش عارف لمن باش نصوّت ...حاجة واحدة في ذهني مانيش باش نصوّت للخوانجية بكل أصنافهم...و للدساترة بالصنف التجمعي و الدستوري البورقيبي...و مانيش باش نصوّت للأحزاب المتحالفة سرّا و جهرا معاهم...و مانيش باش نصوّت للأحزاب القهرية...باش نصوّت للحزب أو المجموعة اللي تؤمن بالحرية الفرية و الجماعية و الديمقراطية و حقّ الأقلية في التواجد و التعبير و التظاهر و الإحتجاج...و حقي انا في انّ نمشي للبار او الجامع

    RépondreSupprimer
  4. عندك الحرّية كاملة الحلاّج باش تصوّت للّي تختارو، كيما آني عندي الحق باش نختار الّي يضمنلي مكاسبي و حرّتي و موقعي في المجتمع كيما كل مواطن حر في بلادي، و من حقّي زادة نقصي الّي نرى برنامجو ما يتلائمش مع الصّورة الّي نتصوّرها لبلادي
    أني و انتي و هو و هي قيدو، هاذي مرحلة اولى في القيام بالواجب و الباقي مازال

    RépondreSupprimer
  5. moi je me suis enregistrée dès les premiers jours, mais ce qui me désole c'est l'attitude de ceux qui se foutent tout à fait de ce droit constitutionnel et se moquent de ceux qui l'ont fait, ceux qui croient en la démocratie :)

    RépondreSupprimer
  6. Il faut y croire, être vigilant et veiller à ce que cette démocratie s'installe même en boitant à ses débuts, et rira qui rira le dernier...

    RépondreSupprimer